المدونة

ممشى في كل حيّ ينتصر لجود الحياة

للأفراد والعائلات واكبت المدينة المنورة نهج الإنسنة بتدشينها ممشى نموذجي في كل حي من أحيائها يساهم في تأصيل جودة الحياة لأهالي المدينة وزوارها ويحفز بدوره على التريض لمساراته المتسعة وتصميمه الجمالي وتوافر كافة الخدمات على جانبيه مما جعله هدفا للأفراد والعائلات على وجه الخصوص ممن يصفون السير فيه بالنزهة العائلية و تحرص أمانة المدينة المنورة في كل المماشي على اختلاف أحيائها على زيادة المساحات الخضراء لإثراء البيئة الحضرية والجمالية وتزويدها بالإضاءة الحديثة والمقاعد المريحة، واستحداث مسارات مخصصة للجري وركوب الدراجات، فضلا عن تعزيز المشهد البصري والانتقال بالمماشي الى وجهات سياحية جاذبة وتعمل الأمانة - وفق استراتيجية ذات مراحل لتنفيذ مشاريعها، والتي بلغت – وفقا لآخر الإحصاءات 19ممشى تختلف في أطوالها ولكنها تتفق في قدرتها على صناعة الجمال حيث يصل ممشى العقيق إلى 1600 متر فيما ينافسه ممشى الحديقة المركزية بـ 1500 متر ثم ممشى أوس بن مالك بـ 450 متر فيما يمتد ممشى قباء بطول 3 كيلو مترات وكانت أمانة المدينة قد أطلقت عام 2019 مشروع مماشي المدينة، معلنة رغبتها الصادقة في استثمار المساحات الفارغة في كل حيّ واستغلالها في تعزيز رياضة المشي.
وتمثل مماشي المدينة رمزا لتحضر المدينة واهتمامها بالإنسان ونجاحها في صناعة بيئة صديقة لكل الأعمار وخاصة كبار السن الذين يجدون فيها متنفسا آمنا يضمن لهم المشاركة في الحياة العامة دون مشقة أو تعب.

المصدر: صحيفة المدينة ( 10 ديسمبر 2025 )

مقالات ذات صلة

0 0

ممشى في كل حيّ ينتصر لجود الحياة

2025-12-12 اخبار

للأفراد والعائلات واكبت المدينة المنورة نهج الإنسنة بتدشينها ممشى نموذجي في كل حي من أحيائها يساهم في تأصيل جودة الحياة لأهالي المدينة وزوارها ويحفز بدوره على التريض لمساراته المتسعة وتصميمه الجمالي وتوافر كافة الخدمات على جانبيه مما جعله هدفا للأفراد والعائلات على وجه الخصوص ممن يصفون السير فيه بالنزهة العائلية و تحرص أمانة المدينة المنورة في كل المماشي على اختلاف أحيائها على زيادة المساحات الخضراء لإثراء البيئة الحضرية والجمالية وتزويدها بالإضاءة الحديثة والمقاعد المريحة، واستحداث مسارات مخصصة للجري وركوب الدراجات، فضلا عن تعزيز المشهد البصري والانتقال بالمماشي الى وجهات سياحية جاذبة وتعمل الأمانة - وفق استراتيجية ذات مراحل لتنفيذ مشاريعها، والتي بلغت – وفقا لآخر الإحصاءات 19ممشى تختلف في أطوالها ولكنها تتفق في قدرتها على صناعة الجمال حيث يصل ممشى العقيق إلى 1600 متر فيما ينافسه ممشى الحديقة المركزية بـ 1500 متر ثم ممشى أوس بن مالك بـ 450 متر فيما يمتد ممشى قباء بطول 3 كيلو مترات وكانت أمانة المدينة قد أطلقت عام 2019 مشروع مماشي المدينة، معلنة رغبتها الصادقة في استثمار المساحات الفارغة في كل حيّ واستغلالها في تعزيز رياضة المشي.
وتمثل مماشي المدينة رمزا لتحضر المدينة واهتمامها بالإنسان ونجاحها في صناعة بيئة صديقة لكل الأعمار وخاصة كبار السن الذين يجدون فيها متنفسا آمنا يضمن لهم المشاركة في الحياة العامة دون مشقة أو تعب.

المصدر: صحيفة المدينة ( 10 ديسمبر 2025 )

0 1

إحياء وادي قناة...متنفس حضري جديد

2025-11-28 اخبار

يواصل مشروع تطوير وادي قناة تحقيق تقدُّمٍ لافتٍ ضمن سلسلة المشروعات البيئيَّة والتنمويَّة التي تعمل عليها أمانة منطقة المدينة المنوَّرة؛ بهدف إعادة تأهيل الأودية، وتحويلها إلى مساحات حضريَّة نابضة بالحياة تمثِّل متنفسًا طبيعيًّا داخل المدينة، وتوفِّر بيئة آمنة وجاذبة للسكَّان والزوَّار، مع المحافظة على الهويَّة البيئيَّة للوادي وامتداده الطبيعيِّ.

ويأتي تطوير الوادي، وفق رُؤية شاملة تركز على معالجة التحدِّيات البيئيَّة وتحسين مسار الجريان المائيِّ عبر حلول هندسيَّة متقدِّمة ترفع مستوى الأمان، وتحمي الضفاف من الانهيارات، وتضمن استقرار التربة.

كما شمل المشروع تنفيذ أعمال واسعة لتطوير مسارات المشي والممرات الترابيَّة، وتزويدها بالخدمات والإضاءة، بما يتيح للزوَّار تجربة متكاملة تجمع بين الرياضة والترفيه والطبيعة.

وامتد نطاق العمل في الوادي على مساحة تبلغ 133 ألف متر مربع، تضمَّنت تنفيذ 54 ألف متر مربع من مسارات المشاة، إلى جانب 900 متر من المسار الترابيِّ المخصص للمشي.

كما جرى تعزيز الغطاء النباتيِّ عبر زراعة 3,526 شجرة، و404 نخيل، ممَّا ساهم في رفع نسبة الظلال، وتحسين جودة الهواء داخل الوادي، إضافة إلى تركيب 68 عمود إنارة، وتخصيص 72 موقفًا للسيارات لخدمة الزوَّار والمتنزِّهِين.

ويرتكز مشروع تطوير وادي قناة على جملة من الأهداف الإستراتيجيَّة، أبرزها الحفاظ على البيئة الطبيعيَّة للوادي، وتحويله إلى متنزَّه مستدام يقوم بدور بيئيٍّ وسياحيٍّ، وتوفير مسارات آمنة للمشي، والدرَّاجات، ومناطق جلوس متعدِّدة، إضافة إلى تعزيز الجاذبية السياحيَّة عبر ربط الوادي بالمسارات التاريخيَّة والمعالم القريبة منه.

المصدر: صحيفة المدينة (24 نوفمبر 2025)

التعليقات (0)

اضف تعليق